(c)UNHCR/R.Arnold/2015
وقعت في حب الموسيقى عندما كان عمري 15. عزفت الطبل و البوق و الترمبون في فرقة المدرسة، ولكن عندما اكتشفت الساكسفون لم يكن هناك عودة. و قد عزفت بشغف ل18عاما.
ساعدتني الموسيقى في كل شيء، أخلاقيا و ماديّا، حتى في عاداتي. تساعد في حماية روح الشخص و هي في المرتبة الثانية بعد عائلتي. قبل أن نتزوج حاولت أن أعلم زوجتي “رنا” عزف الناي، لكنّنا استسلمنا بعد بضعة دروس؛ هي سعيدة بكونها مستمعةً جيّدة.
عندما كانت حاملاً، عزفنا موسيقى موزارت لنعرّف ابنتنا ،آية، على الموسيقى. الآن آية تفضل فرقة “ون دايركشن”. علّمت كل أطفالي عزف الموسيقى و أنا أستاذ صارم. آية تغنّي و تعزف الساكسفون، مايا و أحمد يحبون الرقص و الغناء.
عندما أعزف في المنزل، أحمد يحب أن يضغط على المفاتيح قائلاً: “و أنا أيضا أريد أن أعزف” فأقول له: “بابا يجب أن يعمل، أرجوك دعني أتمرّن”. فيجيب قائلاً: ” لا، و أنا أريد، و أنا أريد أن أعزف الموسيقى أيضا”. و أحيانا يحضر مزماره الخاص و أساعده على سد الفتحات لأن يديه صغيرتان جداً.
أتيت من سوريا إلى بانكوك. و آخر مرّة عزفنا فيها أنا و ابنتي آية كانت مع فرقة موسيقى لاتينية. قد كانت حقّا حفلة موسيقيّة رائعة. كانت جميلة جدّا وهي إحدى آخر الذكريات السعيدة.
(World Refugee Day) UNHCRهذا منشور منقول عن مدونة اليوم العالمي للّاجئين لمنظمة