مشاركة: مها مقداد
كمجرمة سيقت إلى الإعدام
ساقني القدر لأخرج منكِ
سوريتي
كعادة كل العاشقين مساءا
تخنقني ذكرياتي فيكِ
وكأنني مذ تنفست الحياة عشقتكِ
فأبكاني لأول مرةٍ بعدي عنكِ
فأصبحتِ تسكنيني لا أنا أسكنكِ
أسرح فيكِ
وأرقص بذكرياتي التي تغرقني معكِ
كعصفورة كانت تطل كل صباح من نافذتي
لتهز عرش الياسمين بداخلي
وتملئ جسدي برائحة الصباح والقهوة الدمشقية
فمتى سيكون يوم ميلادي الجديد
يوم أعود إليكِ
لكني لن أبدأه بالبكاء ثانية ً
لأنني مسبقاً قد تنفستكِ
سوريتي
(صورة: ديما مقداد)