بضلّ فكر من ٤ سنين كيف كنا، كيف كان كأس العالم، و كيف كل البلد بتتغير و بعد كل لعبة الشعب كله بصير مشجع للعظم كأنو بلدنا يلي فازت، فتلات السيارات مع الأعلام و الموسيقا و الفتيش بآخر الليل. أديش كنت مبسوطة و أديش ما حدا كان عنده هم. بفكر بكأس العالم هالسنة، الناس لسا احتفلت، و طلعت و غنّت، و حتى لو الظاهر انو نفس العادة، كان كتير غير. يلي عم يغني و يشجع في حزن مخبى بصوته، في ألم عم يحاول يغطيه بضحكة و علم و أغاني. بفكر بكأس العالم الجاية، بعد ٤ سنين، الناس حيكونوا عنجد مبسوطين و مافي عندن هم؟ ولا لسا مقهورين و عم يخبّوا قهرن؟ بضل فكر أديش تغيّرت حياة كل هالبشر بس لسا بيضحكوا، بيشجعوا، و يمكن ينسوا.
Image: Syrians watching the World Cup, 2010