أمي ملهمتي دائماً..
لا أنسى وجهها وهي تقول “يجب أن تحلقي دائما”
أمي هي الشخص الخفي وراء كل خطوة نجاح لي، منذ أن كنت صغيرة كانت لي الداعم الأكبر والمحفز للنجاح دوماً.
أنا قوية بها وهي مصدر إلهامي، لا أنسى تشجيعها المستمر منذ أن كنت صغيرة، فهي تحب الدراسة والتفوق وقد انحرمت منهم وهي صغيرة.
شجعتني على الدراسة وعلى هوايتي وهي الموسيقى.
عندما كنت في الصف السادس الابتدائي كنت من رواد الطلائع في العزف على آلة العود وسافرت لعدة مناطق، وهذا لم يكن متاحاً لي لولا دعمها وتشجعيعها المستمر.
“نعم تستطيعين التحليق عالياً”، هذا ماكانت تقوله أمي لي دوماً.
عندما كبرت ووصلت للهدف الذي كنت أسعى إليه وهو العمل بالمجال الذي أحبه وهو العمل المخبري، كانت بأتم فرحتها لوصولي لذلك.
شاءت الظروف أن أبتعد عنها كثيراً في الوقت الحاضر، لكن مع ذلك دعواتها وحنانها يرافقانني في كل خطوة.
في يوم المرأة العالمي لا أقدر إلا أن أرسل لها تقديري واحترامي ومحبتي لها. حيث استطاعت إعطائي الثقة والطموح الذي انحرمت هي منه شخصيا وكانت رافضة أن يكرّر هذا مع ابنتها، فقد تزوجت عندما كانت في الثالثة عشر من عمرها ولم تستطع أن تشعر بنفسها في ذلك الوقت، تحت شعار العادات والتقاليد في مجتمعنا.
امي لم تنل نصيبها من التعليم، لكنها كانت اكبر داعم لتعليمي.
لم تنل نصيبها من طفولتها، لكنها كانت تعلم ماهي الطفولة وكيف تكون.
كل الحب والتقدير لأمّي،
أمي هي القلب الذي يبقيني حية.
كتابة منال رواح